responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حجة القراءات المؤلف : ابن زنجلة    الجزء : 1  صفحة : 410
وَيدل على هَذَا أَنهم قرؤوا {فتفجر الْأَنْهَار} بِالتَّشْدِيدِ لِأَنَّهَا جمَاعَة يكثر مَعهَا الْفِعْل
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {حَتَّى تفجر لنا} بِالتَّشْدِيدِ وحجتهم إِجْمَاع الْجَمِيع على التَّشْدِيد فِي قَوْله {وفجرنا خلالهما نَهرا} وَالنّهر وَاحِد كالينبوع فشددوا فِي فعل الْوَاحِد لتكرر الانفجار مِنْهُ مرّة بعد مرّة

{أَو تسْقط السَّمَاء كَمَا زعمت علينا كسفا}
قَرَأَ نَافِع وَابْن عَامر وَعَاصِم {كسفا} متحركة السِّين قَالَ أَبُو عبيد كسفا متحركة السِّين جمع كسفة مثل قِطْعَة وَقطع وكسرة وَكسر
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {كسفا} سَاكِنة السِّين جمع كسفة كَمَا تَقول بسرة وَبسر الْفرق بَين الْوَاحِد وَالْجمع طرح الْهَاء وَلَيْسَ بِجمع تكسير

{قل سُبْحَانَ رَبِّي هَل كنت إِلَّا بشرا رَسُولا}
قَرَأَ ابْن كثير وَابْن عَامر / قَالَ سُبْحَانَ رَبِّي / على الْخَبَر وحجتهما أَن الرَّسُول صلى الله عَلَيْهِ قَالَ عِنْد اقتراحهم هَذِه الْأَشْيَاء الَّتِي لَيست فِي طَاقَة الْبشر أَن يفعها فَقَالَ {سُبْحَانَ رَبِّي هَل كنت إِلَّا بشرا رَسُولا}
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {قل} على الْأَمر وحجتهم مَا تقدم من المخاطبة

اسم الکتاب : حجة القراءات المؤلف : ابن زنجلة    الجزء : 1  صفحة : 410
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست